قتل 22 عنصراً من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له، وأصيب 30 آخرون بجروح في هجمات شنها فصيلان في محافظة حلب، بحسب حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (السبت). وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «شنّت هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين هجمات ضد مواقع لقوات النظام في ريف حلب الجنوبي والجنوبي الغربي بعد منتصف ليل الجمعة»، لافتا إلى أن الاشتباكات استمرت حتى ساعات الفجر الأولى وانتهت بتدخل الطيران الروسي الذي استهدف مواقع الفصائل المهاجمة.
وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 17 عنصراً من قوات النظام في الهجمات، قبل أن يعلن عن حصيلة جديدة من 22 قتيلاً. وأسفرت الاشتباكات والغارات الروسية أيضاً عن مقتل 7 عناصر من الفصائل التي عادت وانسحبت إلى مواقعها.
وتسيطر فصائل جهادية على مناطق في ريف حلب الغربي الذي يشكل مع محافظة إدلب المجاورة وأجزاء من محافظات محاذية، المنطقة المعنية باتفاق توصلت إليه روسيا الداعمة لنظام الأسد وتركيا الداعمة لفصائل معارضة في سوتشي في سبتمبر. وصعّدت قوات النظام منذ فبراير وتيرة قصفها على المنطقة المشمولة بالاتفاق الروسي التركي، بينما اتهمت دمشق أنقرة بـ«التلكؤ» في تنفيذه. وشكل مصير المنطقة محور الجولة الأخيرة من مباحثات أستانا التي اختتمت أمس الأول في أستانا برعاية روسيا وإيران وتركيا.
وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 17 عنصراً من قوات النظام في الهجمات، قبل أن يعلن عن حصيلة جديدة من 22 قتيلاً. وأسفرت الاشتباكات والغارات الروسية أيضاً عن مقتل 7 عناصر من الفصائل التي عادت وانسحبت إلى مواقعها.
وتسيطر فصائل جهادية على مناطق في ريف حلب الغربي الذي يشكل مع محافظة إدلب المجاورة وأجزاء من محافظات محاذية، المنطقة المعنية باتفاق توصلت إليه روسيا الداعمة لنظام الأسد وتركيا الداعمة لفصائل معارضة في سوتشي في سبتمبر. وصعّدت قوات النظام منذ فبراير وتيرة قصفها على المنطقة المشمولة بالاتفاق الروسي التركي، بينما اتهمت دمشق أنقرة بـ«التلكؤ» في تنفيذه. وشكل مصير المنطقة محور الجولة الأخيرة من مباحثات أستانا التي اختتمت أمس الأول في أستانا برعاية روسيا وإيران وتركيا.